تفقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني في #السويس، مستقلا عربة مكشوفة طافت على الجنود والآليات العسكرية والمعدات المصطفة.
ورافق السيسي على متن السيارة المكشوفة، الفريق أول محـمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وقائد الجيش الثالث الميداني.
قال الرئيس السيسي، إن القوة العسكرية المصرية رشيدة، وهي إحدى سمات الجيش المصري.
وأضاف الرئيس السيسي، أن قوة الجيش المصري رشيدة وحكيمة، تبني وتصون وتحمي ولا تعتدين مشددا على الحاجة المستمرة للتسلح بالعلم والمعرفة لامتلاك القدرة على استيعاب التقدم الحادث سواء في المعدات أو الأسلحة الحديثة.
وأكد الرئيس المصري كذلك، ضرورة التسلح الدائم بالإيمان، وقال: «الإيمان معناه الخلق والنزاهة والشرف وعدم الخيانة وعدم التآمر.. انتبهوا للمحورين دول.. التسلح بالعلم والمعرفة والتسلح بالإيمان هم السبيل لامتلاك قدرة لا تقهر لأنها ستكون مدعومة بأسباب الدنيا وأسباب السماء».
وتابع السيسي: «هيبقى معاك دعم ربنا عندما تتعامل مع الأمور بشرف من غير غدر ولا خيانة ولا خسة».
من جانبه قال العميد ياسر وهبة مقدم فعالية تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي لإجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة، إن أمن مصر القومي في رقاب رجال وهبوا أنفسهم للدفاع عن رمالها الطاهرة.
وأضاف أن مصر ستبقى شجية الكبرياء، عزيزة الصواري، متابعا: “ها هم رجال الفرقة الرابعة المدرعة أمامهم قائدهم في اصطفافهم المهيب، معلنين عن مدى الجاهزية والاستعداد العالي للقتال”.
والفرقة الرابعة المدرعة يطلق عليها بأنها صمام الأمان للجيش الثالث الميداني، وهي درة تاج العسكرية المصرية.
وتأسست هذه الفرقة عام 1956، وشاركت في العديد من الحروب مثل 1956 و1967 و1973 وحرب تحرير الكويت، وكانت في مقدمة الصفوف هناك.
ويذكر من بطولات هذه الفرقة تاريخيا، تأمين عبور القوات المسلحة في حرب السادس من أكتوبر، وكان من بين أبرز مهامها القتال في ثغرة الدفرسوار وصد محاولة دخول العدو الإسرائيلي للسويس والإسماعيلية.