أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن، وبتغيير واضح في لهجته، عن قلقه بشأن وضع المدنيين الفلسطينيين الذين تأثرت حياتهم بالصراع بين حماس وإسرائيل.
وبحسب إذاعة صوت أمريكا، قال بايدن إنه لا يزال يشعر بالقلق إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ووصفها بأنها “تصب البنزين على النار”.
قال هذه الكلمات في مستهل مؤتمره الصحافي المشترك مع أنتوني ألبانيز، رئيس وزراء أستراليا، في البيت الأبيض، مشيراً إلى أنه سافر إلى الولايات المتحدة.
وقال الرئيس الأمريكي: “لقد تم التوصل إلى اتفاق، وهم يهاجمون الفلسطينيين حيث يحق لهم أن يكونوا”، في إشارة إلى اتفاقات أوسلو لعام 1993. ودعا جو بايدن كذلك إسرائيل إلى الرد ووقف الهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية.
ووفقا لوزارة الصحة في الأراضي الفلسطينية، التي تديرها السلطة الفلسطينية، منذ بداية هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (15 مهر)، قُتل أكثر من مائة فلسطيني في الضفة الغربية انتقاما من قبل حماس. المستوطنون الإسرائيليون والهجمات العسكرية.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين، قُتل ما لا يقل عن 1400 شخص في هجمات حماس في جنوب البلاد، واحتجز مقاتلو هذه المجموعة الفلسطينية حوالي 200 رهينة.
وقد صنفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان جماعة حماس المسلحة، التي تدعمها الجمهورية الإسلامية، على أنها جماعة إرهابية.
ولم يذكر بايدن في خطابه دور الجيش الإسرائيلي في أعمال العنف في الضفة الغربية.