أكد محللون وخبراء سياسيون أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري لمحافظة شمال سيناء الحدودية، برفقة وفد وزاري وإعلامي وسياسي كبير، تضمنت العديد من الرسائل، خاصة أنها تتزامن مع تصاعد المواجهات بين حماس وإسرائيل وتزايد الحديث عن مشروعات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
وأوضح خبراء تحدثوا لموقع “سكاى نيوز عربية” أن الدولة المصرية تؤكد بهذه الزيارة حضورها القوي في منطقة سيناء والرفض القاطع لمشروع التهجير، واعتبار ذلك تصفية للقضية الفلسطينية.
وأطلق مدبولي، المرحلة الثانية لتنمية شمال سيناء، وأعلن أن الدولة المصرية ستضخ 363 مليار جنيه لتنفيذ مشروعات جديدة خلال 5 سنوات قادمة.
وعن الأهمية الاستراتيجية والقيمة الوطنية لشبه جزيرة سيناء قال مدبولي:
– معظم محاولات النيْل من مصر تأتي من سيناء.
– المصريون جميعا مستعدون لتقديم ملايين الأرواح من أجل كل ذرة رمل بأرض سيناء.
– القرار الاستراتيجي للرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن سيناء تَمثّل في: «التنمية جنبًا إلى جنب مع دحر الإرهاب».











