شهدت نهر النيل في مصر، ارتفاع معدل التعديات على النهر، وسك فشل حكومي في مواجهة الأزمة.
وتفقد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم – يرافقه محافظ بني سويف محمد هاني أعمال إزالة حالتي تعد على نهر النيل، وهي عبارة عن الشروع في بناء برج سكنى مراحله الأولى (أعمدة وسقف الدور الأرضي) ومخالفة ثانية بالشروع في بناء برج سكنى آخر بمراحله الأولى أيضا (أعمدة وشدة خشبية للسقف دون صب).
وصرح سويلم، أن الوزارة لا تتهاون مع أي تعديات على نهر النيل أو الترع والمصارف ومحطات الرفع، وأن هناك تنسيقا تاما مع المحافظين لمتابعة التعديات وإزالتها.
وفي وقت سابق كشف تقرير لوزارة الموارد المائية والري، إزالة أكثر من 80 ألف حالة تعدي على نهر النيل، كما جرى تحرير 77809 محاضر مخالفة لتعديات على نهر النيل خلال المرحلة الماضية.
الإزالات عبارة عن تعديات بالبناء على النيل، وتشوينات، وحالات ردم للنيل، وأقفاص سمكية مخالفة، مشيرة إلى أن الإزالات تتم بالتنسيق المستمر بين أجهزة الوزارة واجهزة الدولة المختلفة، سواء كانت شرطة المسطحات والبيئة أو الأجهزة المحلية.
مخالفات الردم بنهر النيل يعتبر أخطر أشكال التعدي، لما له من آثار خطيرة على قدرة القطاع المائي للنهر على إمرار التصرفات المائيه، الأمر الذي تسبب في قصور وصول المياه في فرع النيل برشيد بالكفاءة المطلوبة.