طالت خلافات وانقسامات إدارة بايدن والخارجية الأمريكية يسبب حرب غزة
حيث بعث مئات الموطفين في الوكالة الأمريكية برسالة لوقف الإعتداء على غزة.
يبدو أن التعاطف الإنساني مع أهل غزة بلغ جميع بقعة في الأرض، وها هو يصل إلى قلب وأطراف الإدارة الأمريكية وبشكل واسع!
فقد جعلت الإبادة الجماعية التي تتعرض لها غزة شعوب الأرض كافة تزداد كُرهاً وحقداً على الصهاينة الإسرائليين، وجعلت سيرتهم وصورتهم أشد سواداً وقذارة مما كانت عليه سابقاً!
الخبر هذا رائع لأنه يعكس النجاح الشعبي العالمي الذي وقف مندداً وصارخاً في وجه آلة الحرب الصهيونية التي دعمتها سياسياً وعسكرياً ودبلوماسياً ومالياً إدارة جو بايدن الأمريكية!
ويعكس أيضاً مدى نجاح التكاتف الإعلامي العالمي الهائل والضخم عبر (السوشيال ميديا) للكارهين للسياسة الصهيونية تجاه أهل غزة، رغم أنف تلك المحطات التلفزيونية العملاقة ذات الميزانيات المليارية التي كانت منحازة بالصوت والصورة والخبر بشكل سافل للصهاينة!
جاء في موقع قناة الجزيرة هذا الخبر
”بلينكن يعترف بالخلافات داخل الخارجية الأميركية بسبب دعمها لإسرائيل!
قالت شبكة “سي إن إن” إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اعترف بوجود خلافات داخل وزارة الخارجية حول نهج إدارة الرئيس جو بايدن الداعم لإسرائيل في حربها على غزة، وذلك في رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين أمس الاثنين.
وتأتي رسالته إلى الموظفين، التي أُرسلت في أعقاب رحلاته الأخيرة للمنطقة، وسط غضب ومعارضة متزايدة، ليس فقط من الموظفين في وزارة الخارجية ولكن داخل إدارة بايدن الأوسع.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأسبوع الماضي أن مئات الموظفين في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وقّعوا على رسالة مفتوحة تدعو إلى وقف إطلاق النار، وهناك تقارير عن “مذكرة معارضة” داخل وزارة الخارجية”.










