أكد جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أهمية تمديد الهدنة الإنسانية بين “حماس” وإسرائيل في قطاع غزة، مشددا على ضرورة العمل على حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال كلمته بافتتاح أعمال المنتدى الإقليمي الـ8 لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في إسبانيا، برئاسة الأردن والاتحاد الأوروبي،
وقال بوريل: “يمكننا كسر دوامة العنف والعمل على حل سياسي ينهي الصراع”، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تحصل على الأمن دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
تابع أخبار سبوتنيك عبر تلغراماشتراك
ودخلت اتفاقية الهدنة الإنسانية المؤقتة التي تم التوصل إليها بين حركة “حماس” والحكومة الإسرائيلية، حيز التنفيذ في تمام السابعة من صباح الجمعة الموافق 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، لمدة 4 أيام.
وتضمنت إطلاق 50 أسيرا إسرائيليا من غزة، مقابل الإفراج عن 150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، وإدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية والوقود إلى قطاع غزة.
وأفرجت “حماس” خلال أول ثلاثة أيام من الهدنة، عن 40 إسرائيليا و18 أجنبيا، فيما أفرجت إسرائيل عن 117 أسيرة وأسيرا فلسطينيا خلال المدة ذاتها.
وقبل قليل، تم الإعلان عن تمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين، يتم خلالهما الإفراج عن مزيد من الأسرى والمحتجزين من الجانبين.
ويعد هذا الاتفاق، أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة بين “حماس” وإسرائيل، منذ فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.