أعلنت فنلندا أنها قررت إغلاق حدودها الشرقية بالكامل مع روسيا لمدة أسبوعين اعتباراً من 30 نوفمبر.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، قال رئيس الوزراء الفنلندي بيتري أوربو إن هذه الخطوة جاءت بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي.
وأضاف “هدفنا هو أن يعود الوضع الاستثنائي على الحدود الشرقية لفنلندا إلى طبيعته في أقرب وقت ممكن. نحن لا نقبل أي محاولة لتقويض أمننا القومي”. وأضاف: “روسيا تسببت في هذا الوضع وهي قادرة أيضاً على إنهائه.”
من جانبها، قالت وزيرة الداخلية، ماري رانتانين: “هذا نشاط منظم، وليس حالة طوارئ حقيقية”.
وقالت إذاعة “YLE” العامة إن الإغلاق يهدف إلى الدفاع عن البلاد؛ مما وصفته الحكومة بـ”هجوم من قبل روسيا باستخدام مهاجرين من دول ثالثة”.
وسيتم إغلاق الحدود بالكامل مع روسيا، باستثناء الشحن بالسكك الحديدية عبر معبر فاينيكالا الحدودي الجنوبي.