تعاني مصر من أزمة حادة في السكر، حيث ارتفعت أسعار كيلو السكر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، مما أثار موجة من الغضب في الشارع المصري.
وتسببت الأزمة في نقص السكر في الأسواق، حيث أصبح من الصعب العثور عليه، وارتفاع أسعاره بشكل كبير. فقد وصل سعر كيلو السكر الأبيض إلى حوالي 52 جنيهًا مصريًا، وهو أعلى بنحو 150% من سعره قبل الأزمة.
وتسببت الأزمة في أزمة اقتصادية لدى العديد من الأسر المصرية، حيث يعتمد الكثير من المصريين على السكر في العديد من الأطباق والحلويات التقليدية.
وأعرب العديد من المصريين عن غضبهم من الأزمة، وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجتها.
أسباب أزمة السكر في مصر:
تراجع إنتاج السكر في مصر، حيث انخفض إنتاج مصر من السكر في العام الماضي إلى حوالي 2.5 مليون طن، وهو أقل بنحو 20% من إنتاجه في العام السابق.
نقص العملة الصعبة، مما أدى إلى صعوبة استيراد السكر من الخارج.
وحاولت الحكومة المصرية معالجة الأزمة من خلال فرض رسوم حماية على واردات السكر، وزيادة الإنتاج المحلي، لكن هذه الإجراءات لم تكن كافية لوقف الأزمة.
وتأتي أزمة السكر في مصر في وقت تعاني فيه البلاد من أزمة اقتصادية حادة، حيث تعاني من ارتفاع معدلات التضخم وتراجع قيمة الجنيه المصري.
ومن المتوقع أن تستمر الأزمة في التأثير على الاقتصاد المصري ومستوى معيشة المواطنين في الفترة المقبل.