كشفت وسائل اعلام اسرائيلية أن الكونجرس الأمريكي يجهز خطة لإغراء دول عربية كبرى على رأسها مصر والعراق واليمن تهدف لتهجير الفلسطينيين من غزة زابضفة.
وتتضمن الخطة تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيسمح لهم بدخول مصر.
وتهدف الخطة إلى الضغط على مصر لفتح حدودها أمام اللاجئين الفلسطينيين من غزة، الذين تشهد مناطقهم قصفًا إسرائيليًا مستمرًا.
وتتضمن الخطة أيضًا تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية للعراق واليمن، مقابل قبولهما استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة.
وتأتي هذه الخطة في إطار الجهود الأمريكية لمعالجة أزمة اللاجئين الفلسطينيين في غزة، والتي تفاقمت في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحماس.
وأضافت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية أن الخطة يحاول واضعوها إبعادها عن التداول الإعلامي، عرضت على كبار أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الحزبين الديمقراطي والجمهوري.
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الخطة يروج لها عضو مجلس النواب الأمريكي جوي ويلسون.
وتشير الخطة الأمريكية إلى أن “إسرائيل تسعى إلى تجنب إيذاء المدنيين، لكن حماس لا تسمح للاجئين بالمغادرة، ومصر لا توافق على فتح حدودها”.
ووفق الخطة الأمريكية التي يتم الإعداد لها فإن “الحل الأخلاقي الوحيد هو ضمان أن تفتح مصر حدودها، وتسمح بدخول اللاجئين”.
وتقترح الخطة أن يتم تخصيص مليار دولار من المساعدات الخارجية لمصلحة اللاجئين من غزة الذين سيسمح لهم بدخول مصر.
ووفق الخطة فإن على مصر ألا تكون الدولة الوحيدة التي يجب عليها استقبال اللاجئين بل يكون العراق واليمن ضمن الخطة مقابل نحو مليار دولار من المساعدات الخارجية الأمريكية، وتتلقى تركيا أكثر من 150 مليون دولار.
وتفصل الخطة عدد سكان غزة الذين ستستقبلهم كل دولة: مليون في مصر (أي 0.9 % من السكان هناك)، ونصف مليون في تركيا (0.6 % من الأتراك)، و250 ألفا في العراق (0.6%)، و250 ألفا في اليمن (0.75 % من اليمنيين).
وقالت الصحيفة العبرية إنه منذ عام 2011 والحرب الأهلية السورية المستمرة، فر 6.7 ملايين سوري من سوريا في جميع أنحاء البلدان المحيطة، وتم نقل 3.2 ملايين لاجئ سوري إلى تركيا، 789 ألفا إلى لبنان، و653 ألفا إلى الأردن، و150 ألفا إلى مصر، فيما استقبلت بلدان أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا مئات الآلاف.