اعلنت وسائل إعلام عبريّة استناف محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قضايا فساد، في المحكمة المركزية في القدس.
وتواجه نتنياهو ثلاث تهم فساد، هي تلقي الرشوة وممارسة الاحتيال وخيانة الأمانة، وتبلغ عقوبتها مجتمعة 13 عاماً.
وكانت محاكمة نتنياهو قد بدأت في عام 2020، لكنها توقفت لمدة شهرين بسبب الحرب على غزة وإعلان حالة الطوارئ في المحاكم.
وفي الجلسات التي عقدت يوم الأحد، استمعت المحكمة إلى شهادات لضباط في الشرطة الإسرائيلية وهيئة مالية في القضية المعروفة إعلاميا بـ”القضية 4000″.
وفي هذه القضية، يُتهم نتنياهو بتلقي رشوة من رجل الأعمال شالوم ميلون، مقابل مساعدة شركة الاتصالات “بيزك” على الفوز بعقد حصري لتوفير خدمات الاتصالات للحكومة الإسرائيلية.
ونفى نتنياهو جميع التهم الموجهة إليه، ووصفها بأنها “مؤامرة سياسية”.
ومن المقرر أن تستمر محاكمة نتنياهو لعدة أشهر، وقد تستمر حتى نهاية عام 2024.
وإذا أدين نتنياهو في جميع التهم الموجهة إليه، فمن المحتمل أن يُجبر على التنحي عن منصبه كرئيس للوزراء.
وتأتي محاكمة نتنياهو في وقت حساس سياسياً في إسرائيل، حيث تستعد البلاد للانتخابات العامة الخامسة خلال ثلاث سنوات.
ويتوقع أن تلعب محاكمة نتنياهو دوراً كبيراً في الانتخابات، حيث يسعى كل من نتنياهو وخصومه السياسيين إلى استخدامها لصالحهم.