أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن تفجير حفل ديني مسيحي في مدينة جولو بجنوب الفلبين، مساء السبت، مما أسفر عن مقتل 11 شخصًا وإصابة 60 آخرين.
وقال التنظيم في بيان على الإنترنت، إنه هاجم الحفل “رداً على الحملة الصليبية ضد المسلمين”.
ووقع التفجير في مركز تجاري في المدينة، حيث كان يتجمع مئات الأشخاص لحضور حفل ديني مسيحي.
وأسفر التفجير عن مقتل 11 شخصًا، بينهم 5 أطفال واثنان من رجال الدين. كما أصيب 60 آخرين، بينهم 20 طفلًا و15 امرأة.
وأعلنت الشرطة الفلبينية أنها فتحت تحقيقًا في الهجوم.
ويعد هذا الهجوم هو الثاني الذي يستهدف الأقلية المسيحية في جنوب الفلبين خلال الأسابيع الأخيرة.
وفي 27 نوفمبر، قتل 11 شخصًا وأصيب 36 آخرون في تفجير كنيسة في مدينة ماتابان بجنوب الفلبين.
وتنشط الجماعات الإسلامية المتشددة في جنوب الفلبين، حيث يطالبون بإقامة دولة إسلامية.
وكانت الحكومة الفلبينية قد أعلنت انتصارها على تنظيم داعش في جنوب الفلبين في عام 2017، ولكن لا يزال التنظيم ينشط في المنطقة.











