أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ” أفاد ” ، أن عدد القتلى جراء الزلزالين المدمرين الذين ضربا عددا من المدن بالبلاد الإثنين 6 فبراير ، ارتفع إلى 29 ألفا و605.
و ذكرت ” أفاد ” في بيان أنه تم إجلاء 147 ألفا و934 شخصًا من مناطق الزلزال إلى ولايات أخرى.
و بهذا يكون العدد الإجمالي للوفيات جراء الزلزال المدمر في كل من سوريا وتركيا قدر ارتفع إلى قرابة 33 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى .
.
و أعلنت ” أفاد ” أن جنوب تركيا شهد 2412 هزة ارتدادية عقب الزلزالين العنيفين، اللذين كان مركزهما ولاية كهرمان مرعش .
وفي سوريا، أعلن وزير الصحة التابع للنظام، حسن الغباش، أن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 1414 قتيلا، وأكثر من ألفي إصابة .
وكان الدفاع المدني السوري في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام ، “الخوذ البيضاء”، أعلن السبت ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال، شمالي غرب سوريا إلى 2167.
ورغم مرور نحو أسبوع كامل على الزلزال، إلا أن عمليات الإنقاذ لا تزال مستمرة في تركيا وسوريا، مع انتشال أحياء من تحت الأنقاض بشكل يومي .
و يتوالي وصول مساعدات من عدة بلدان لضحايا الزلزال في تركيا و سوريا .
و أرسل المجلس الوطني لجمهورية أذربيجان 40 مولد كهرباء إلى ولاية شانلي أورفة، إحدى الولايات التركية العشر المتضررة من كارثة الزلزال .
كما سلم رئيس جمعية الهلال الأحمر الأفغاني التابع لحكومة طالبان المؤقتة، مولوي مطيع الحق خالص، مساعدات مالية جمعت للضحايا بلغت 940 ألف ليرة تركية .
وكانت حملة تبرعات واسعة انطلقت في عديد الدول العربية والغربية، تم خلالها جمع مئات ملايين وسوريا الدولارات لصالح المنكوبين في تركيا ، إذ تم جمع 150 مليون دولار في السعودية والكويت فقط .
و في السياق ، قال متحدث باسم الأمم المتحدة، الأحد، إن نقل مساعدات الإغاثة من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا إلى الأراضي التي تسيطر عليها جماعات المعارضة يتعثر بسبب مشاكل في الحصول على موافقة هيئة تحرير الشام .
ولم تصل سوى كميات قليلة من مواد الإغاثة إلى تلك المنطقة بسبب إغلاق الخطوط الأمامية مع القوات الحكومية، ولا يوجد الآن سوى معبر واحد يربطها بتركيا في الشمال السوري.
وقال مصدر من هيئة تحرير الشام لرويترز إن الجماعة لن تسمح بدخول أي شحنات من مناطق تسيطر عليها الحكومة، وإن المساعدات ستصل من تركيا إلى الشمال .
وأحجم متحدث باسم الأمم المتحدة في دمشق عن التعليق، واكتفى بالقول إن المنظمة الدولية “تواصل العمل مع الأطراف المعنية لدخول المنطقة”.
وقال منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن جريفيث، في وقت سابق اليوم الأحد، إن ” الموجودين في شمال شرق سوريا شعروا بأننا خذلناهم،”وهم على حق في شعورهم بذلك ” .
و وصلت الأحد جثامين 121 من الضحايا السوريين ممن قضوا نتيجة الزلزال المدمّر في تركيا إلى بلدهم، ليواروا الثرى هناك، بعد إدخالهم من معبر “باب السلامة” الحدودي، بينما وصلت 5 جثامين جديدة عبر معبر جرابلس .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن المزيد من جثث الضحايا السوريين الذين قضوا في تركيا جراء الزلزال ، قد وصلت لسوريا عبر معبر “باب الهوى “، لتدفن هناك ، و وصل عددها إلى 1202 جثمانا.
( المنشر- وكالات )