كشفت تقارير أمريكية ان واشنطن تستعد لعمل عسكري ضد الحوثيين في #اليمن بعد تصاعد استهداف السفن في البحر الأحمر.
وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض لوكالة «بلومبرغ» إن الولايات المتحدة لن تستبعد إمكانية توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، الذين يُتهمون باستهداف السفن التجارية، بينما تركز الآن على العقوبات والأمن في البحر.
وقال نائب مستشار الأمن القومي جون فاينر أمام منتدى أسبن الأمني في واشنطن يوم الخميس: «إن احتمال القيام بعمل عسكري – نحن نحتفظ بهذا الحق».
وأضاف أنه في الوقت الحالي، ستركز الولايات المتحدة على «تحالف بحري لتوفير الطمأنينة والأمن للممرات البحرية التجارية».
وقال فاينر: «وإذا صدر قرار بالتصعيد ضدنا فسندرس خيارات أخرى»، وكان فاينر يتحدث ردا على أسئلة حول التوتر المتزايد في البحر الأحمر، حيث استجابت السفينة الحربية الأمريكية، يو إس إس كارني، لنداءات استغاثة من ثلاث سفن يُزعم أن الحوثيين استهدفوها.
وتقول الولايات المتحدة إن الحوثيين تم تمكينهم من قبل إيران ويشكلون تهديدًا للتجارة الدولية والأمن في البحر.
وقال فاينر: «لن يتمكن الحوثيون من القيام بذلك دون دعم إيران»، مضيفا “لن تكون قادرة على القيام بذلك».
يشار إلى أن المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينج، يزور المنطقة حاليا، حيث أكد «مواصلة الدبلوماسية الأميركية المكثفة، والتنسيق الإقليمي، لحماية الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن»، واتهم «جماعة الحوثي بتهديد مفاوضات إنهاء الحرب في اليمن».
وأعلنت جماعة الحوثي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، مسؤوليتها عن هجمات متكررة استهدفت سفنا تجارية مملوكة لرجال أعمال إسرائيليين، ردا على الهجمات والقصف المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف شهيد.