استقالت رئيسة جامعة بنسلفانيا، ليز ماغيل، طوعا من منصبها، بعد سيل من الانتقادات بسبب شهادتها حول معاداة السامية والسماح باحتجاجات داعمة لغزة ، كما استقال رئيس مجلس الإدارة بالجامعة، سكوت بوك أيضا
وقالت ماغيل في بيان: “لقد كان لي شرف العمل كرئيس لهذه المؤسسة الرائعة.. لقد كان شرفًا لنا العمل مع أعضاء هيئة التدريس والطلاب والموظفين والخريجين وأفراد المجتمع لدينا لتعزيز المهام الحيوية لبنسلفانيا”.
وتمثل الاستقالة سقوطًا صادما ومفاجئًا للأكاديمية منذ فترة طويلة، رغم أن ماغيل تعرضت لانتقادات لعدة أشهر بسبب تعاملها مع معاداة السامية في الحرم الجامعي، إلا أن القشة التي قصمت ظهر البعير كانت شهادتها الكارثية أمام الكونغرس، الثلاثاء.
وكافحت ماغيل للإجابة على أسئلة حول ما إذا كانت الدعوات إلى الإبادة الجماعية ضد اليهود ستنتهك قواعد سلوك جامعتها، لتفشل هي ورؤساء الجامعات الآخرون في القول صراحةً إن الدعوات إلى الإبادة الجماعية للشعب اليهودي تشكل تنمرًا ومضايقة في الحرم الجامعي، ليشعل ذلك موجة من التفاعل والانتقادات من رجال الأعمال والمانحين والسياسيين ومطالبتها بالتنحي.
وستبقى ماغيل في منصبها كرئيس مؤقت حتى يتم تعيين رئيس جديد.