كشفت تقارير اعلامية أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد بارنيا سيعقد اجتماعا مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في النرويج لمناقشة استئناف المفاوضات حول اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة.
وسيكون هذا أول اجتماع بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والقطريين منذ انهيار وقف إطلاق النار الذي استمر سبعة أيام والذي أدى إلى توسيع العملية العسكرية الإسرائيلية إلى جنوب غزة.
وتشير عودة إسرائيل إلى طاولة المفاوضات إلى أنها مستعدة لمحاولة استكشاف صفقة رهائن جديدة. وخرجت الصفقة السابقة عن مسارها قبل أسبوعين بعد أن رفضت حماس إطلاق سراح النساء المتبقيات اللاتي تحتجزهن كرهائن.
وتحقق الوسطاء مع فريق التفاوض الإسرائيلي حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على صفقة تسمح بالإفراج عن الرهائن المتبقيات مقابل وقف القتال لمدة أطول من يوم واحد، بحسب مصادر إسرائيلية.
قال أحد المصادر لصحيفة أكسيوس إن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يشمل “عناصر إنسانية”، مثل إطلاق سراح كبار السن وذوي الحالات الطبية الخطيرة، أو إطلاق سراح الرهائن الذين أصيبوا بجروح خطيرة.
وفي نهاية الأسبوع الماضي، وبعد الاقتراح القطري الأولي، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء الحربي عدم سفر رئيس الموساد إلى قطر.
وفق ما جاء في
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال عن أشخاص مطلعين قولهم إن “رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من المقرر أن يجتمع مع ديفيد بارنيا مدير جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد في أوسلو. ومن المرجح أن يجتمع بارنيا مع مسؤولين مصريين”.
وتابعت الصحيفة نقلا عن أشخاص مطلعين على المحادثات أن “خلافات على الشروط المحتملة داخل حركة حماس من بين العقبات البارزة التي تعرقل استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل جديد للمحتجزين”.
يأتي التقرير حول المحادثات بعد يوم من قول الجيش الإسرائيلي إنه قتل عن طريق الخطأ ثلاثة رهائن تحتجزهم حماس في غزة.