رفضت حماس تصريحات المتحدث باسم الحرس الثوري، اعتبار عملية طوفان الاقصى التي نفذتها كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، يوم 7 اكتوبر 2023، كجزء من عملية الثأر لقائد فيلق القدس قاسم سليماني، الذي اغتالته واشنطن في يناير 2020 بمطار بغداد.
ونفى بيان حماس تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، الذي قال صباح الأربعاء: إن هجوم حماس على 15 مهر، تحت اسم “عاصفة الأقصى”، كان رد فعل انتقامي لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس آنذاك. التابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
نقلت وسائل إعلام ايرانية عن رمضان شريف المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني ذكر أن “طوفان الأقصى” (الاسم الذي أطلقته حماس على هجومها على إسرائيل) كانت “واحدة من الانتقامات لمقتل قاسم سليماني.
وتحدث رمضان شريف في مؤتمر صحفي في طهران عشية الذكرى الرابعة لمقتل قاسم سليماني، وبعد يوم واحد من مقتل رازي موسوي، القائد الكبير لفرع القدس التابع للحرس الثوري الإيراني و”المسؤول عن الخدمات اللوجستية واللوجستية للحرس الثوري الإيراني”. المقاومة” في العملية الصاروخية المنسوبة لإسرائيل في سوريا.
إلا أن حماس ردت في بيانها بالكتابة: “ننفي التصريحات التي أدلى بها المتحدث باسم الحرس الثوري بشأن الأفعال والدوافع”.
وأضاف بيان حماس: “لقد أكدنا مرارا وتكرارا على دوافعنا وأشرنا بشكل خاص إلى المخاطر التي يتعرض لها المسجد الأقصى”.
كما كتبت حماس في هذا البيان أن أي عمل تقوم به “المقاومة الفلسطينية” هو “رد فعل على الاحتلال والعدوان على الأمة الفلسطينية والأماكن المقدسة”.
ولم يصدر بعد أي رد فعل من ايران أو المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني على تصريح حماس.