رفعت شركات الاتصالات في مصر أسعار الإنترنت بنسبة 15%،بشكل غيل معلن، وسط حالة من الغضب في الشارع المصري.
وقررت شكات الاتصالات زيادة أسعار باقات إنترنت المحمول والفواتير الشهرية تأتي ضمن حزمة قرارات وافق عليها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات مؤخرا، والتي تضمنت زيادة أسعار كروت الفكة.
وتسببت هذه الزيادة في انتقادات واسعة النطاق من قبل المستخدمين والمنظمات الحقوقية.
ووصفت مراقبون ضربة قاسية للمواطنين المصريين، الذين يعانون بالفعل من ارتفاع الأسعار وانخفاض الأجور”.
وقالت المراقبون إن الزيادة ستجعل الإنترنت غير ميسور التكلفة للكثيرين، وستؤثر سلبًا على التعليم والعمل والتواصل الاجتماعي.
ومن المتوقع أن تستمر الاحتجاجات ضد زيادة أسعار الإنترنت في مصر، حيث يشعر الكثير من الناس أن الزيادة غير عادلة وغير ضرورية.