أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد أن الشعب الفلسطيني يواجه “حرب إبادة شاملة”، ودعا إلى عقد مؤتمر دولي للسلام يؤدي إلى تأسيس دولة فلسطينية.
أكد عباس أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا ومتمسكًا بحقوقه المشروعة، رفضًا للتهجير من أرضه، وشدد على وحدة الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة كجغرافية واحدة.
كما طالب عباس في كلمته بمناسبة الذكرى الـ59 لانطلاق الثورة الفلسطينية، بوقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات الإنسانية لأبناء شعبه في غزة.
منذ عام 2007، يشهد الفلسطينيون انقسامًا، حيث تسيطر “حماس” على قطاع غزة، بينما تدير الحكومة الفلسطينية، التي شكلتها حركة “فتح” بزعامة عباس، الضفة الغربية.
في هذا السياق، تتجه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نحو تحميل السلطة الفلسطينية المسؤولية في غزة بعد الحرب، في حين يعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذا الخيار، حيث يسعى للحفاظ على السيطرة الأمنية على القطاع.
وفيما يتعلق بالخيارات المطروحة، أشار الرئيس الفلسطيني إلى أن “الحل الوحيد يكمن في الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال، والتوجه نحو حل سياسي يستند إلى قرارات الشرعية الدولية، من خلال عقد مؤتمر دولي للسلام ينهي الاحتلال الإسرائيلي لجميع أراضي دولة فلسطين، بما في ذلك القدس الشرقية، وعودة اللاجئين وفقًا للقرار 194”.