أفادت قناة 12 الإسرائيلية اليوم أن رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير سيترأس طاقمًا يعمل على إقناع دول أوروبية باستقبال فلسطينين من قطاع غزة، وأنه قام بزيارة إلى تل أبيب حيث التقى بنيامين نتنياهو وبيني غانتس في اجتماعات غير رسمية.
هدف زيارة توني بلير هو التوسط بين الرغبات الإسرائيلية للفترة “بعد الحرب على غزة” وآمال الدول العربية المعتدلة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية قبول اللاجئين من غزة في دول العالم.
في هذا السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مجددًا الفلسطينيين في غزة إلى ترك القطاع لتسهيل تحويله إلى منطقة مزدهرة.
تظهر تصريحات سموتريتش الرغبة في تشجيع هجرة سكان قطاع غزة بهدف تحويله إلى منطقة مختلفة، مما يثير مخاوف من إعادة تكرار نزوح جماعي للفلسطينيين، مشابهًا لما حدث بعد إعلان قيام إسرائيل في عام 1948.
الفلسطينيون يتهمون إسرائيل بالسعي إلى إعادة تكرار “نكبة” جديدة، مشيرين إلى التشابه مع أحداث عام 1948 عندما أُجبر المئات من الفلسطينيين على الفرار من منازلهم بعد إعلان قيام إسرائيل. الهجوم الإسرائيلي الحالي على غزة أسفر عن عدد كبير من الضحايا وأضرار هائلة في الهيكل التحتي وخلق أزمة إنسانية خانقة.