كشفت وكالة “رويترز” نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستدفع ما يصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل معلومات عن خمسة من ممولي حركة حماس أو أي شيء يؤدي إلى تعطيل آليات تمويل الحركة.
وذكرت الوزارة في بيان لها أن الخمسة المطلوبين هم “عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، وعامر كمال شريف الشوا، وأحمد سدو جهلب، ووليد محمد مصطفى جاد الله، ومحمد أحمد عبد الدايم نصر الله.
وأضافت الوزارة أن الممول الأول والمعروف باسم حمزة يقيم في السودان ويدير عدة شركات في محفظة حماس الاستثمارية، واشترك في تحويل نحو 20 مليون دولار إلى حماس، وأفادت بأنه تربطه صلات بالرئيس السوداني السابق عمر البشير.
وتابعت الخارجية الأمريكية أن ثلاثة من ممولي حماس المشار إليهم، وهم عامر كمال شريف الشوا وأحمد سدو جهلب ووليد محمد مصطفى جاد الله، يشكلون جزءا من شبكة حماس الاستثمارية في تركيا.
وذكرت الوزارة أن نصر الله تربطه صلات وثيقة بكيانات إيرانية ويشترك في تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس.
وقالت الوزارة إن المكافآت ستُقدم نظير معلومات عن المانحين الرئيسيين والمؤسسات المالية التي تسهل معاملات حماس، والشركات الواجهة التي تشتري تكنولوجيا ذات استخدامات مزدوجة لصالح حماس.
وذكرت “رويترز” أن هذا العرض يأتي عقب أربع جولات من العقوبات الأمريكية على حماس .
وكانت حركة حماس قد عبّرت في بيان عن إدانتها العقوبات، قائلة: “نعد هذا الإجراء يندرج ضمن تواطؤ الحكومتين الأمريكية والبريطانية مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا، وشيطنة مقاومته المشروعة”.
وأضافت الحركة أن “هذا القرار المجحف والمبني على ادعاءات كاذبة وتحريض من قبل الكيان الصهيوني، لن يثني حركة حماس عن مواصلة واجبها في الدفاع عن الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني”.