أكد مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن هناك تأكيدات علمية واستخباراتية توافرت في الساعات الماضية مفادها أن الصين تستخدم وسائل بدائية للتجسس على مواقع عسكرية أميركية تشمل مواقع الصواريخ الباليستية بولايات شمالية محددة.
وأضاف المسئول ، أن بكين “راهنت منذ بدء عمليات إطلاق المناطيد على أن بأمكانها تضليل الأجهزة الأمنية الأميركية”.
وأكد أن البنتاجون يمكنه التمييز بين بالونات دراسة الطقس وتلك التي تُطلق للتجسس، معترفا أن وزارة الدفاع تطلق نحو 1800 بالون لدراسة الطقس كل يوم في نحو 50 ولاية أميركية.
وكشف أن مثل هذه المناطيد التجسسية سبق أن أطلقتها الصين فوق تايوان وفوق منطقة الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذا ليس غريبا. القوى العظمى بما فيها الولايات المتحدة تتجسس على بعضها، وأن عمليات التجسس تحصل كل يوم وفي أي مكان، إلا أنها تتحول إلى خرق للسيادة عندما يتم فضحها وكشف أهدافها.
ولم ينف أن اللقاء المرتقب يوم الجمعة في ميونيخ بين وزير الخارجية أنتوني بلينكن ونظيره الصيني تشين جانج قد يعيد فتح قنوات الاتصال المقطوعة «التي ترفض بكين إعادة وصلها»، موضحا أن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن اتصل مرتين بنظيره الصيني واي فينجي من دون أن يتلقى ردا منه
