حقق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب فوزًا ساحقًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية أيوا.
يُعتبر هذا الفوز إشارة إلى تأكيد هيمنته على الحزب، حيث يسعى للحصول على ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية العامة.
أكد ترمب الهيمنة المستمرة على الحزب خلال خطاب ألقاه في دي موين، عاصمة ولاية أيوا، حيث قدم الشكر لأنصاره ودعا إلى التضامن بين جميع أعضاء الحزب.
قال ترمب في تصريحاته: “أعتقد أن الوقت حان للجميع لأن تتّحد بلادنا (…). سواء أكانوا جمهوريين أو ديموقراطيين أو ليبراليين أو محافظين”.
حصد ترمب نسبة 50.9٪ من الأصوات بعد فرز ما يقرب من 90٪ من الأصوات، بينما حصل حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس على المركز الثاني بنسبة 21.4٪، وحصلت السفيرة السابقة نيكي هيلي على نسبة 19٪.
تعتبر هذه النتيجة إشارة إيجابية لترمب، حيث يواصل سعيه لتحقيق ترشيحه للرئاسة في انتخابات هذا العام، رغم وجود أربع لوائح اتهام جنائية تواجهه.