أعربت حركة حماس بشكل قوي يوم الأربعاء عن استنكارها لموقف ألمانيا الذي وافقت فيه على إرسال نحو عشرة آلاف قذيفة دبابة إلى الجيش الإسرائيلي.
وجاء في بيان صادر عن “حماس” أنها تستنكر بشدة قرار ألمانيا بالموافقة على تزويد الاحتلال الإسرائيلي بكمية كبيرة من قذائف الدبابات، مما يجعل ألمانيا شريكة مباشرة في الحرب ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضافت حماس أن هذا القرار يجعل ألمانيا تتحمل مسؤولية كاملة سياسية وأخلاقية عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، معتبرًا ذلك مشاركةً في جرائم الحرب وحرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وشددت حماس على أن هذا التوجه يظهر بوضوح أن ألمانيا تعيد صياغة تاريخها المليء بالخطايا في حقوق الإنسان، وأنها لا تتعلم من دروس الماضي. وأكد أن الشعب الفلسطيني لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه أو قدم غطاءً لهذا العدو الجريمة الذي ارتكب جميع هذه الانتهاكات.
يأتي هذا الاستنكار بعد أن أفادت مجلة “دير شبيجل” الألمانية بموافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 ملم، مما يعزز قدرات الجيش الإسرائيلي في التصدي لحركة “حماس” في قطاع غزة.