تأثر العالم بعاصفتين خلال تلك الأيام إحداهما في المحيط الهندي والأخرى في فرنسا حيث شهدت ولاية أيوا الأمريكية عاصفة ثلجية ضخمة في الولايات المتحدة، وانخفضت درجات الحرارة بشكل حاد وشهدت الولاية طقس قاس جدا وتوقفت الحياة بالكامل هناك.
كما ضربت فرنسا بشدة العاصفة بلال كما أطلق حاكم الجزيرة ريونيون الفرنسية الواقعة في المحيط الهندي والتي تضم نحو 870 ألف نسمة الإنذار الخاص بالأعاصير في الساعة السادسة من صباح اليوم، وهو أعلى مستوى من التحذير ويؤشر إلى وجود خطر وشيك ومدمر و بالفعل حصد الارواح.
وتساءل العديد من المواطنين عن تأثير تلك العاصفة على محافظات مصر وهل من الممكن أن تصل إلى مصر وتتأثر بها البلاد من خلال الظواهر الجوية المصاحبة لحالة الطقس.
أكد خبراء هيئة الأرصاد الجوية، أن مصر لن تتأثر بالعاصفة أو الأحوال الجوية الموجودة في فرنسا وان الأحوال الجوية التى تشهدها البلاد مستقرة بشكل كبير اليوم وخلال الأيام المقبلة بل تشهد البلاد أرتفاع طفيف فى درجات الحرارة وزيادة لفترة سطوع أشعة الشمس.
وأفاد خبراء هيئة الأرصاد الجوية أن التوزيعات الضغطية الـي تؤثر على فرنسا مختلفة تماما عن التوزيعات الضغطية المؤثرة في مصر وان البلاد تشهد امتداد مرتفع جوي في طبقات الجو العليا والذي يعمل على زيادة فترات سطوع أشعة الشمس وحالة الاستقرار في الأحوال الجوية بشكل كبير كما تتأثر البلاد بكتل هوائية الصحراوية ويكون هناك استقرار في الأحوال الجوي ولا توجد أي عواصف تضرب مصر.
وضربت مؤخرًا العاصفة “دانيال” دولة ليبيا الشقيقة و أسفرت عنه سيول جارفة ونتج عنها خسائر فى الأرواح ووالممتلكات وسقوط عشرات الضحايا والمصابين.
كما تأثرت الأراضي المصرية بالعاصفة دانيال من قبل و شهدت محافظتا مطروح والإسكندرية تقلبات في حالة الطقس تأثرًا بقدوم العاصفة «دانيال» من ليبيا علي السواحل الشمالى حيث هبت رياح شديدة محملة بالأتربة وظهرت شبورة غطت مجال الرؤية بطول كورنيش البحر فيما شهدت مدن محافظة مطروح الغربية عاصفة ترابية متوسطة أعقبتها أمطار غزيرة.