وقعت شركة بوينغ الأميركية، صفقة أسلحة مع المغرب في الوقت الذي توتر فيه العلاقات بين الرباط والجزائر، وتصل قيمة الصفقة لنحو 4 مليارات دولار.
وسيحصل المغرب على أحد المقاتلات الأميركية، حيث تعقادت على سرب من مقاتلات F-16 وطائرات “أباتشي”، التي من المرتقب أن تدخل إلى الخدمة في 2024.
كما يستعد المغرب لاستقبال الدفعة الأولى من طائرات أباتشي “AH 64 E” الأميركية خلال العام الجاري، وذلك في إطار تنزيل مضامين العقد الموقع بين شركة بوينغ لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية المغربية، الذي بموجبه ستحصل الأخيرة على 24 مروحية “أباتشي”.
وتخضع مقاتلات ” F-16 بلوك” المغربية للتحديث في شركة لوكهيد الأمريكية، حيث سيتم تزويدها بأحدث التكنولوجيات ورادارات متقدّمة، بالإضافة إلى صواريخ جو أرض، كما أن طائرات “أباتشي” هي الأخرى تخضع لتعديلات تتوافق مع مهامها الهجومية
وتخضع طائرات “أباتشي” الأمريكية، التي طلبتها القوات الملكية الجوية، لتعديلات فنية، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن فوز شركة إنتر-كوستال إلكترونيك بعقد توريد نظام محاكاة تكتيكي لمروحيات “أباتشي” بقيمة 11,3 مليون دولار.
كما يعتزم المغرب زيادة الاستفادة من التعويضات الصناعية لتضخيم عمليات نقل التكنولوجيا وخلق فرص العمل وتنشيط القطاعات الصناعية لتحسين المهارات والمعرفة الوطنية، وزيادة قيمة قطاعه الصناعي.
كما تشهد الاتفاقية على رغبة الطرفين في تعزيز الشراكة القائمة من خلال تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة، مع تعزيز ظهور قاعدة صناعية وتكنولوجية دفاعية.
وتشمل الاتفاقية الموقعة، من بين أمور أخرى، قيام الشركات المصنعة المحلية بتوريد قطع غيار بقيمة 150 مليون دولار، وتهدف إلى المساهمة في خلق فرص عمل في البلاد مصحوبة بتنشيط قطاع الطيران فيها.