ارتفع سعر الدولار في السوق السوداء في مصر إلى 60 جنيهًا مصريًا مقابل الدولار الواحد، وهو رقم قياسي جديد. كان السعر في السابق عند 59 جنيهًا مصريًا.
يرجع هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، بما في ذلك، ارتفاع معدل التضخم في مصر.
زيادة الطلب على الدولار من قبل المصريين الذين يحاولون الحفاظ على أموالهم من التضخم، ونقص الدولار في السوق المصرية.
يؤثر ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء على الاقتصاد المصري بشكل كبير، حيث يجعل من الصعب على الشركات المصرية شراء البضائع والخدمات من الخارج. كما يجعل من الصعب على المواطنين المصريين السفر إلى الخارج.
من المتوقع أن يستمر سعر الدولار في السوق السوداء في الارتفاع في المستقبل، ما لم يتم اتخاذ إجراءات لمعالجة الأسباب الجذرية للأزمة الاقتصادية في مصر.