أفاد مصدر دبلوماسي في أنقرة، بأن تركيا لا تجري أي مفاوضات لإيجاد بدائل لمبادرة البحر الأسود، وجادلت بأن عدم مشاركة أي من الأطراف (روسيا، أوكرانيا، الأمم المتحدة وتركيا) ينطوي على مخاطر.
وقال المصدر : “تم طرح ومناقشة خيارات مختلفة. لكننا ذكرنا منذ اليوم الأول أن الطرق البديلة، عندما لا يشارك جميع الأطراف في الصفقة، أمر محفوف بالمخاطر”.
وأشار المصدر إلى أن “هدف تركيا هو استئناف هذه المبادرة، على الرغم من أن ذلك صعب للغاية في الظروف الحالية”.
وفي وقت سابق، أعلنت نائبة رئيس الوزراء الروسي، فيكتوريا أبرامشينكو، أن روسيا لا ترى، حتى الآن، أي آفاق لاستئناف مبادرة حبوب البحر الأسود.
وأخطرت موسكو، في 17 تموز/ يوليو الماضي، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، بوقف تمديد اتفاق الحبوب، ما يعني سحب الضمانات الروسية لسلامة الملاحة ووقف العمل بالممر الإنساني البحري شمال غربي البحر الأسود.
وتعود أسباب وقف العمل بالاتفاق إلى عدم التزام الدول الغربية بالشروط التي تراعي مصالح روسيا بموجب الاتفاق، رغم جهود الأمم المتحدة.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الصفقة لم يتم الامتثال لها بالنسبة لموسكو، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، بسبب عدم استعداد الدول الغربية للوفاء بتعهداتها.