أكد المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في مراسم صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة لمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر.
وأشار بيسكوف إلى أهمية هذه المناسبة وتعاون روسيا مع مصر في مجالات متعددة، مؤكدًا الريادة الروسية في الصناعة النووية على مستوى العالم.
وقال بيسكوف، رداً على سؤال بشأن ما إذا كان بوتين يخطط للمشاركة في مراسم صب الخرسانة الأولى في الوحدة الرابعة لمحطة الضبعة للطاقة النووية في مصر: “يتم الإعداد لذلك، نعم، يتم الإعداد لها بالفعل، وهذه مناسبة مهمة للغاية”.
وأضاف: “نواصل تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات، فهي (مصر) شريك مهم للغاية بالنسبة لنا، بما في ذلك في مجال التكنولوجيا الفائقة، وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التطور في مصر”.
وشدد المتحدث باسم الكرملين على أن “روسيا هي القائد المطلق، وبدون منازع، للصناعة النووية على المستوى العالمي” وأضاف: “نوفر خدمات أفضل، وذات جودة أعلى، وبسعر أقل، ومن الصعب على المشاركين الآخرين في السوق منافستنا”.
ومن المرتقب أن تشكل مراسم عملية صب البلاطة الخرسانية التي ستستخدم كأساس للوحدة الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، نهاية المرحلة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الأساسية من بناء كل وحدات المشروع.
وتبلغ تكلفة المشروع حوالى 25 مليار يورو، وفق الصحافة المصرية. وتشارك موسكو في التمويل بقرض للسلطات المصرية. وفي 2017، أبرم البلدان اتفاقاً لبناء 4 مفاعلات بطاقة 1200 ميجاواط لكل منها.