بعد مرور ثلاثة عقود من هدم غوغاء هندوس لمسجد بابري التاريخي، من المقرر أن يحضر رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، يوم الاثنين، مراسم افتتاح معبد هندوسي كبير أقيم في نفس الموقع في أيوديا، وهي مدينة صغيرة في شمال الهند، وذلك في خطوة سياسية تهدف إلى تعزيز شعبية حزبه قبيل الانتخابات الوطنية الحاسمة.
يُعتبر المعبد، الذي أُقيم على موقع هدم المسجد، خطوة مهمة لتعزيز إرث مودي وتعزيز شعبيته في ظل سعيه لتحويل البلاد إلى أمة هندوسية.
وشيد معبد رام بتكلفة تقديرية بلغت 217 مليون دولار، وهو مركز أساسي للهندوس الذين يعتقدون أن اللورد رام ولد في نفس المكان الذي بنى فيه مسلمو المغول مسجد بابري في القرن السادس عشر، فوق أنقاض المعبد.
وقام غوغاء هندوس بتدمير المسجد في ديسمبر عام 1992، مما أثار أعمال شغب في جميع أنحاء البلاد أسفرت عن مقتل أكثر من 2000 شخص، معظمهم من المسلمين.
من المتوقع أن يستخدم حزب مودي القومي الهندوسي هذا الحدث كجزء من حملته الانتخابية لتحقيق نجاح في الانتخابات المقبلة.