رد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس 16 فبراير شباط 2023، على تصريحات الخارجية الأميركية التي عبرت فيها عن بلاده البالغ ازاء ما ورد من أنباء عن حملة اعتقالات مؤخلا قائلا « نحن هنا مؤتمنون على حقوق الشعب التونسي وعلى سيادة الشعب التونسي وعلى سيادة الدولة».
وقال قيس سعيد خلال لقاء جمعه برئيسة الحكومة نجلاء بودن بقصر قرطاج ما اسماه بالتباكي على حرية التعبير بالأكاذيب، متحديا أنه لم يغلق منبر اعلامي في تونس.
وأوضح الرئيس التونسي، أن «الحقيقة ستأتي بالنسبة للتونسيين ليعلم الشعب التونسي من عبث بقوته ومن حاول ضرب السلم الاهلية».
ولفت الرئيس التونسي إلى التهديات التي خرجت من قادة بعض القوى السياسية، في اشارة لقادة حركة النهضة، قائلا « من يهدّد بالاغتيال ويكرر ذلك على مسامع الجميع والادلة واضحة وثابتة وتحت حماية الامن ومن يتباكى على حرية التعبير بالرغم من انه ليس لديه حرية التفكير مأجور من قبل قوى لاتزال تعمل في الظلام».
وشدد قيس سعيد على أن « أنا قادرون على تشخيص اوضاعنا.. قادرون على البحث في اسباب هذه الاوضاع وتردّيها.. بعضها نتيجة للاوضاع التي يشهدها العالم وبعضها نتيجة للاوضاع التي تشهدها وشهدتها تونس في العقود الماضية».
وكان نيد برايس المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية قد أعرب في وقت سابق عن قلق بلاده البالغ ازاء ما ورد من أنباء عن اعتقال العديد من الشخصيات السياسية وقادة الأعمال والصحفيين في تونس في الأيام الأخيرة مؤكدا ان حكومة بلاده على تواصل مع الحكومة التونسية على جميع المستويات لدعم حقوق الانسان وحرية التعبير.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/529744409025146/?locale=ar_AR