المنشر – خاص
محمد الباز معروف بأنه أحد الألسنة الطويلة للنظام المصري حيث لا يتوقف دوره عند تشويههم و اتهامهم بالخيانة ، بل وصل الأمر للتحريض على قتل بعضهم
لكن ما لا يعلمه الجميع هو أن عنف محمد الباز لم يتوقف عند معارضي السلطة بل وصل للصحفيين المصريين بمن فيهم الذين يعملون معه !
فمحمد الباز ، المعروف لدى خصومه بـ ” الباز أفندي ” يحيط نفسه في مكتبه بجريدة الدستور و في أي مكان يعمل به ، بأطقم سكرتارية و حراسات خاصة بعضهم ذوي سوابق بلطجة !
و في جريدة الدستور ، الصحفي الذي يرغب في مقابلة الباز عليه أن يمر على ثلاثة مكاتب سكرتارية !
و بخلاف هذه المكاتب هناك عدد من الحراس الشخصيين يقودهم شخص يدعى ” بوخاريست ” من منطقة عين شمس !
حراس الباز طالما اعتدوا بالضرب على صحفيين حاولوا مقابلة الباز ، لكن أحدا منهم لم يجرؤ على الشكوى مما تعرض له بسبب نفوذ الباز و علاقاته !
الباز هذه الأيام يعيش قلقا كبيرا بسبب شائعات تتردد ، مفادها أن النظام المصري قد يلجأ لتغيير بعض الوجوه الإعلامية المعبرة عنه لكونها صارت عبئا عليه ، و بسبب ضعف المشاهدات التي تحققها و سمعتها السلبية لدى المشاهدين المصريين الذين انصرفوا عن مشاهدة قنوات النظام .