طالبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) السلطات السعودية الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطة مناهل العتيبي، التي تواجه تهمًا أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بسبب نشاطها الرافض للقيود.
وأشارت العفو الدولية إلى أن العتيبي، البالغة من العمر 30 عامًا، تواجه تهمًا بموجب قوانين الإرهاب والجرائم المعلوماتية، مع تحذير من مخاطر توقعها على خلفية أحكام صادرة مؤخرًا بحق نشطاء آخرين.
وأوضحت العفو الدولية أن العائلة لا تعلم مكان وجود الناشطة منذ نوفمبر، مشيرة إلى تقارير عن تعرضها للضرب في السجن.
وطالبت العفو الدولية، السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن العتيبي وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها، مع التنديد بالاعتقالات التعسفية وتحقيق الإصلاحات.
أحيلت مناهل العتيبي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في مارس الماضي، إثر توجيه اتهامات بما فيها التحريض على “استهجان القيم الدينية”، نتيجة لدعوتها إلى إجراء مزيد من الإصلاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتم اعتقال العتيبي في نوفمبر 2022 بعد اتهامها بنشر صور ومقاطع غير محتشمة، وتحريض الفتيات على عدم ارتداء العباءة السوداء التقليدية، وانتقاد قوانين المرأة.
كما اتهمتها هي وشقيقتها فوزية، المعروفة بـ”فوز”، بالتحريض على الفتيات السعوديات لاستهجان المبادئ الدينية والتمرد على التقاليد.