أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تقييد وصول المصلين الفلسطينيين من الداخل والقدس إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأفادت قناة (13) بأنه ورغم تحذيرات الشاباك من اضطرابات محتملة، وافق نتنياهو على توصية وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بتقييد وصول المصلين، مع توقعات باتخاذ قرار رسمي في الأيام القليلة المقبلة.
تشير تقارير إلى أن الوصول سيكون محدوداً، وتحذيرات من أن هذا القرار قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة في المنطقة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، خلال اليومين الماضيين، من بينها قناة (12) الخاصة، إن الشاباك حذر المستوى السياسي من أنّ منع الفلسطينيين في الداخل من دخول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، “قد يؤدي إلى اضطرابات كبيرة”.
وحذر الشاباك من أنّ “انفجار الأوضاع في مدينة القدس والداخل (أراضي 48) سيكون أكثر خطورة من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية”.
وتفرض الشرطة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على قطاع غزة، قيودا على دخول المصلين الفلسطينيين من كافة المناطق الى المسجد الأقصى وبخاصة أيام الجمعة.
والجمعة الماضي، تمكن نحو 25 ألف مصل فلسطيني ولأول مرة منذ الحرب من الوصول إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لإقامة صلاة الجمعة رغم القيود الإسرائيلية.