أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الخميس، عن قلقه العميق من احتمال شن الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال وينسلاند أمام مجلس الأمن الدولي: “أشعر بقلق بالغ إزاء احتمال شن عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في منطقة رفح المكتظة والتي تضم حوالي 1.4 مليون فلسطيني وتعتبر نقطة الدخول الوحيدة للإمدادات الإنسانية”.
وشدد على أن هناك حاجة ملحة للتوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف أنه “لا وقت لنضيعه” لإنشاء إطار سياسي طويل الأمد لإنعاش غزة وحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأشار إلى أن المستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق المدنية في غزة لا تزال تتأثر بشكل خطير بالهجمات الإسرائيلية، داعيا إلى فتح نقاط وصول إضافية إلى الجزء الشمالي من غزة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية.
ووصف المسؤول الأممي حجم حالة الطوارئ التي تواجه غزة بأنه “مذهل”، وحذر من أنه قد يخرج عن نطاق السيطرة بسرعة.
وتشهد مدينة رفح اكتظاظا كبيرا حيث يوجد فيها ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم أكثر من مليون نازح لجأوا إليها جراء عمليات الجيش الإسرائيلي شمال ووسط القطاع بزعم أنها “منطقة آمنة”.