”: فندت ابتسام حملاوي، رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، تصريحات منسوبة لها، حول مساهمة الجهاز الإغاثي الذي تشرف عليه، في إعادة إعمار تركيا، وهو ما أثار حملة من السخرية ضدها.
وأورد الهلال الأحمر الجزائري، في بيان، أنه ورئيسته الدكتورة ابتسام حملاوي لا علاقة لهما بالتصريحات الأخيرة فيما يخص إعادة الإعمار، والتي لا تمت بصلة لمهامه باعتباره هيئة إنسانية إغاثية فقط.
وأوضح البيان أن الهلال الأحمر الجزائري “يرافق ويساعد الجمعيات الوطنية الأخت في كل دول العالم في إطار صلاحياته وحدود إمكانياته”، متأسفا من “محاولة البعض ممن في قلوبهم مرض تشويه هذه الصورة الجميلة ببعض التفاهات والأكاذيب التي لا تحبط من عزيمتنا بل تكشف ببساطة معدنهم”.
وكانت وكالة الأناضول التركية قد نقلت على لسان حملاوي أنها شددت على مسؤولية المجتمع الدولي في إعادة إعمار تركيا وسوريا في ظل مساحة الدمار الواسعة في البلدين بعد زلزال 6 فبراير/ شباط الجاري، معربة عن استعداد الهلال الأحمر الجزائري للمساهمة في إعادة إعمار ما دمره الزلزال.
واختارت الوكالة عنوانا يتحدث عن مساهمة الهلال الأحمر في إعادة إعمار تركيا قبل أن تعدله لاحقا وتحذف الفقرة التي احتجت عليها حملاوي.
وتعد رئيسة الهلال الأحمر الجزائري من الشخصيات المثيرة للجدل بسبب دفاعها المستميت عن الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة قبل سقوط نظامه، ومواقفها في فترة الحراك الشعبي واحتجاجها على استمرار المسيرات الشعبية لأنها تحرمها من “القيلولة” كما ذكرت في أحد تصريحاتها الشهيرة.