قال محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، إن “رأس الحكمة” تمثل صفقة ضخمة متعلقة بإقامة مشروع عمراني تنموي ضخم، يعتبر ركيزة أساسية لضبط سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري وتوفير موارد نقدية.
وأشار المتحدث باسم مجلس الوزراء إلى أن الاستثمارات المقدرة لتنفيذ المشروع تصل إلى 150 مليار دولار، بالإضافة إلى قيمة الأرض، وركز على أن الصفقة ستسهم في توفير فرص العمل وتعزيز فرص الشركات المصرية. أكد أيضًا التزام الحكومة بجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والعمل على توحيد سعر الصرف في المستقبل.
أوضح الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن مشروع “رأس الحكمة” يمثل مشروعًا تنمويًا عمرانيًا ضخمًا، يشمل العديد من المرافق مثل مناطق سياحية وخدمية، مناطق حرة، حي مال وأعمال، ومارينا سياحية عالمية، بالإضافة إلى مطار جنوب المدنية لخدمة هذه المناطق.
نفى المتحدث باسم مجلس الوزراء التشكيك في المشروع وفي جهود الحكومة، مشيرًا إلى أن التشكيك يأتي من منابر معروفة، وكان موجودًا قبل الإعلان عن الصفقة ومستمر بعدها.
دعا المواطنين إلى الثقة في المفاوض المصري وتأكيد أن الصفقة تعتبر مشروعًا تنمويًا هامًا وليس بيعًا لأصول الدولة.