حذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، من عواقب تنفيذ وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بفرض قيود على دخول المصلين العرب من مواطني إسرائيل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
ونقل موقع “i24news” الإسرائيلي، عن مسؤولين كبار في الشرطة الإسرائيلية، تحذيرهم من نتائج الاستجابة لمطلب بن غفير، الذي سيتم البت في شأنه بصورة نهائية، نهاية الأسبوع المقبل.
وأوضح ضباط في الشرطة الإسرائيلية، أن إقرار أمر كهذا سوف يؤدي إلى اشتعال الأوضاع في القدس والمدن المختلطة، كما أعرب ضباط كبار عن رأيهم بأن “الهدوء الذي التزم به المجتمع العربي في إسرائيل، منذ بداية الحرب في غزة، يجب أن يكون عاملا لحذف مطلب بن غفير، عن طاولة المباحثات”، بحسب الموقع.