اعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الجمعة أن حركة حماس تحمل المسؤولية في الموافقة على وقف لإطلاق النار، الذي سيُمكّن من دخول مساعدات إنسانية إضافية إلى غزة ويفتح باب المحادثات حول “حل دائم” للصراع.
وأكد بلينكن أنهم يعملون بجدية وكثافة على هذا الأمر، مشيرًا إلى التركيز على تحقيق وقف فعّال لإطلاق النار.
المفاوضات من المقرر استئنافها في القاهرة بعد أربعة أيام من جهود مكثفة، وتهدف إلى التوصل إلى اتفاق حول هدنة تشمل إطلاق سراح الرهائن والأسرى الفلسطينيين قبل شهر رمضان.
تُطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة، بينما تتمسك إسرائيل بمواقفها المعارضة.
بلينكن أشار إلى أهمية توزيع المساعدات بفعالية للمحتاجين وتعزيز المعابر البرية إلى غزة، مع تحذير الأمم المتحدة من تهديد المجاعة وتأكيد برنامج الأغذية العالمي أن سكان غزة يعيشون في حالة “أزمة” أو أسوأ مستويات انعدام الأمن الغذائي.