استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، جراء قصف مكثف للطيران الحربي والقصف المدفعي الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، في اليوم الـ158 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت مصادر صحية في القطاع، إن 9 شهداء وأكثر من 20 جريحاً نقلوا إلى مجمع الشفاء الطبي بعد استهداف الاحتلال للأهالي عند مفترق الكويت في مدينة غزة، بينما كانوا ينتظرون وصول المساعدات، كما أصيب “أشخاص” في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في الحي السعودي غرب مدينة رفح.
واستهدف قصف مدفعيّ المناطق الشرقية لمنطقة عبسان الكبيرة وخزاعة بخان يونس، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الأشخاص.
من جانبه، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إسرائيل حظرت إدخال مساعدات بالغة الأهمية – بينها أجهزة التنفس الصناعي وأدوية السرطان إلى غزة، وأرجعت شاحنة مساعدات بسبب مقصات طبية.
وذكر لازاريني – في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”، أن جميع سكان غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية من أجل البقاء، وأضاف “يأتي القليل جدًا وتزداد القيود”.
وأوضح أنه تم إرجاع شاحنة محملة بالمساعدات؛ لأنها كانت تحتوي على مقصات تستخدم في مجموعات الأدوات الطبية للأطفال، مؤكداً أن القائمة تشمل مواد أساسية ومنقذة للحياة، بينها أدوية التخدير والأضواء الشمسية وأسطوانات الأكسجين وأجهزة التنفس الصناعي وأقراص تنظيف المياه وأدوية السرطان ومستلزمات الأمومة.