في حالة انتخابه، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته ضمن مشروعه للسلام في الشرق الأوسط اتخاذ قرارات حاسمة، حيث أولى الأولوية لوضع جماعة الإخوان المسلمين ضمن قائمة الإرهاب وتجريم كل من يتعامل معهم.
وأكد ترامب أن لديه رسالة قوية للدول التي تدعم الإخوان، مشددًا على أنها ستصبح دولًا معادية وستتعرض لعقوبات.
وتتحدث المصادر عن حالة استنفار في العاصمة واشنطن، حيث تتعامل الدول المعنية مع هذا التحدي بجدية، وتبذل مساعي قوية من خلال مستشاره جاريد كوشنر ودوائر داخل المخابرات والخارجية الأمريكية.
تحدث ترامب عن خطورة جماعة الإخوان ودورها في تأجيج الصراعات ونشر الفوضى في مناطق مختلفة حول العالم، وشدد على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في مواجهة هذا التنظيم والقضاء على تأثيره السلبي.
وأشار ترامب إلى أهمية تكثيف الجهود الدولية لمواجهة الإخوان المسلمين ومنع تمويلهم ودعمهم، مؤكدًا أن العالم بأسره يجب أن يتحد ضد هذا الخطر الإرهابي.
من جانبها، أكدت إدارة ترامب استعدادها لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الإخوان المسلمين وتقديم الدعم للدول التي تتعرض لتهديداتهم، مشيرة إلى أنها ستستخدم كل الوسائل القانونية والدبلوماسية المتاحة لتحقيق هذا الهدف.