حذر وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن من التداعيات والعواقب إذا قدمت الصين دعمًا ماديًا لروسيا في حربها ضد أوكرانيا أو ساعدتها في التهرب الممنهج من العقوبات.
جاء ذلك، حسب ما نشرته الخارجية الأميركية في بيان عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الأحد ، خلال لقاء بلينكن ومدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانج يي على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.
خلال زيارة لبولندا.. بايدن يتعهد بتقديم الدعم لأوكرانيا : «ما دام الأمر يتطلب»
وأبلغ بلينكن نظيره الصيني أن حادث المنطاد “يجب ألا يتكرر أبدا”، وحذره من “تداعيات وعواقب” ستطاول الصين إذا تبين أنها قدمت “دعما ماديا” إلى روسيا في حربها في أوكرانيا أو ساعدتها في الالتفاف على العقوبات الغربية، وفق المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس.
من جهته، أوضح مسؤول كبير بوزارة الخارجية للصحافيين طالبا عدم كشف اسمه إن الاجتماع الذي عقد بعيدا عن وسائل الإعلام، استمر قرابة الساعة وكان “صريحا ومباشرا”.
الخلافات تحتدم بين لجنة الاستخبارات بالكونجرس و إدارة بايدن بسبب واقعة المنطاد الصينى
وفي بكين، أوردت “وكالة الصين الجديدة” (شينخوا) بعد الاجتماع أن وانغ يي أكد لنظيره الأمريكي أن العلاقات بين البلدين تضررت بسبب طريقة تعامل واشنطن مع حادث المنطاد.