كشفت وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران تعتزم التوسع في تخصيب اليورانيوم بواسطة أجهزة طرد مركزي متطورة في منشأة تحت الأرض في من شاة ” نطنز” النووية .
و نقلت وكالة رويترز للأنباء عن تقرير سري للوكالة ، أن هذه الأجهزة أكثر كفاءة من الجيل الأول (آي.آر-1)، وهو جهاز الطرد المركزي الوحيد الذي يسمح الاتفاق لإيران باستخدامه.
و ذكر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تقوم بتركيب أجهزة الطرد المركزي الجديدة في موقعين تحت الأرض في منشأتي نطنز وفوردو النوويتين، و تم تجهيز المنطقتين لتتحملا القصف الجوي .
و أضافت رويترز أن تقرير الوكالة، الصادر في السابع من أيلول/ سبتمبر الماضي، يظهر أن إيران أكملت تركيب سبع مجموعات من أجهزة الطرد المركزي التي كانت في مرحلة مبكرة من عملية التركيب.
و ذكر التقرير أن هذه المجموعات السبع، عبارة عن جهاز طرد مركزي واحد من طراز (آي.آر-4) وستة اجهزة من طراز (آي.آر-2إم)، تم تركيبها ، ولكن لم تبدأ بعد في تخصيب اليورانيوم
كما كشف التقرير أن إيران أبلغت وكالة الطاقة الذرية بأنها تخطط لإضافة ثلاث مجموعات من أجهزة الطرد المركزي (آي.آر-2إم)، لتنضم إلى 12 مجموعة جرى الإعلان عنها وتركيبها بالفعل .
يأتي هذا التطور في ظل تعثر مفاوضات التوقيع على الاتفاق النووي بين إيران و الغرب .
كان الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، قد اعلن في 2018 انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وأعاد فرض العقوبات التي كان الاتفاق قد رفعها.
و تمثل الرد الإيراني وقتها في مواصلة العمل على تنفيذ خططها النووية .
و في حال توقيع الاتفاق ، يتعين على إيران وقف أنشطة اجهزة الطرد المركزي لديها .