أثار قرار التجمع الوطني الفرنسي، الحزب اليميني المتطرف في فرنسا، بمنع إقامة احتفالات بمناسبة يوم الشهيد استياءًا وغضبًا واسعًا في الجزائر. ويُعتبر هذا الإجراء بمثابة تحامل غير مسبوق من اليمين الفرنسي على الذاكرة الجزائرية ورموزها الوطنية.
تم رفض إقامة الاحتفالات المخصصة لذكرى يوم الشهيد في 18 فبراير من قبل التجمع الوطني الفرنسي، مما أثار ردود فعل سلبية في الجزائر. وصدر هذا القرار مع تصنيف جبهة التحرير الوطني الجزائرية كـ “منظمة إرهابية”، مما أضاف إلى حدة الاستياء الجزائري.
تم نشر هذا القرار في الجريدة الرسمية للجمعية الوطنية الفرنسية، في 19 مارس، وهو تاريخ يوم النصر في الجزائر عام 1962، مما زاد من سخط الجزائريين وشكوكهم تجاه نوايا فرنسا.
يعتبر هذا الإجراء بمثابة تحدي جديد في العلاقات بين البلدين، ويعكس تصاعد التوترات بسبب الذكرى التاريخية المحملة بالدماء والمعاناة، مما يعقد الأجواء الدبلوماسية بين فرنسا والجزائر، ويزيد من حدة الانقسامات السياسية والثقافية بين البلدين.