أكد جيرهارد كارنر وزير الداخلية النمساوى تسجيل ارتفاع كبير فى نسبة الأجانب المتورطين فى الجرائم بالبلاد، لافتا إلى أن الشرطة تواصل الضغط على مافيا التهريب بشكل كبير وهى تركز على الشباب خاصة حظر الأسلحة وملاحقة جرائم السطو والعنف.
وقال وزير الداخلية – فى تصريح اليوم الاثنين، إن أحدث الإحصائيات أظهرت ارتفاع نسبة الأجانب المتورطين في جرائم بالنمسا في مقدمتهم مواطنو رومانيا وألمانيا وصربيا وسوريا على الترتيب.
وأشار الوزير إلى أن الشرطة تركز حاليا على مخاطر الجريمة الأجنبية في البلاد، مشيرا إلى أن 45% من المشتبه بهم في الجرائم لا يحملون الجنسية النمساوية.
وأضاف الوزير أن من بين 329,991 مشتبهًا بهم في إجمالي الجرائم في البلاد في العام الماضي لم يكن 150,481 منهم يحملون الجنسية النمساوية وذلك على الرغم من أن غير النمساويين يشكلون 19.7% فقط من السكان.
ولفت الوزير إلى أن الدول العشر الأولى التي تورط مواطنوها في ارتكاب الجرائم بالنمسا في العام الماضي هي على الترتيب رومانيا (17990)، تليها ألمانيا (14727)، صربيا (11067)، سوريا (9156)، المجر (9073)، تركيا (8152)، سلوفاكيا (7195)، أفغانستان (5923)، البوسنة والهرسك. (5047) وكرواتيا (4718).