أكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، أنه لا يزال يتوقع انخفاض معدل التضخم نحو هدف البنك المركزي البالغ 2٪، وأشار إلى أن البيانات الجديدة تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المسؤولون أثناء مناقشة موعد بدء خفض أسعار الفائدة.
وأكد “باول” خلال كلمته في مؤتمر الاقتصاد الكلي والسياسة النقدية في سان فرانسيسكو، نقلاً عن سي إن بي سي: “هذا ما كنا نتوقعه، ومن الجيد أن نرى شيئًا يتماشى مع التوقعات.”
وبلغ معدل التضخم في الولايات المتحدة 2.5٪ في فبراير، وفقًا لمقياس نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسي المستخدم من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي لتحقيق هدفه، وهو ما يتماشى مع التوقعات، ولكنه يرتفع قليلاً من 2.4٪ في العام حتى يناير.
وأوضح باول أن تقرير مكتب التحليل الاقتصادي الصادر يوم الجمعة 29 مارس، بالإضافة إلى بيانات حديثة أخرى، تظهر أن الطريق نحو هدف 2٪ كان “وعرًا في بعض الأحيان”.