نفى مسؤول العلاقات السياسية في حركة “فتح” في لبنان د. سرحان أسعد أي لقاء بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مؤكداً أن تسريب هذا الخبر يهدف إلى إثارة الفتنة في الداخل الفلسطيني، وتوسيع الانقسام الداخلي إلى مناطق أخرى في الضفة الغربية والقدس والشتات.
ورأى أن الانقسام يساعد الجيش الإسرائيلي في مخططه التدميري وقال: “أنا دائما أدعو للوحدة ولكن البعض من حركة “حماس” يحاولون إنهاء أي اتفاق بين الفلسطينيين، وهذا يخدم جيش الاحتلال باعتراف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يهدف إلى تعميق الخلاف وإطالة أمده”.
واعتبر أن هذه الأساليب تخدم أجندة مَن يدعم “حماس “مالياً وعسكرياً وسياسياً وتابع: “رواتب الحركة تأتي من مطار بن غوريون ومشروعهم الذي يخدم إسرائيل كُشف ويحاولون ضرب كل ما قام به الرئيس محمود عباس من خلال حكومته الجديدة بهدف إنهاء الانقسام الداخلي”.
وشدد أسعد على أن “حماس” تريد أن تستمر في سيطرتها على قطاع غزة، وتستغل موارد القطاع و تجبي الضرائب من المواطنين الفلسطينيين، علماً أن السلطة الفلسطينية هي من تؤمن الخدمات من كهرباء وماء وغيرها. ويحمل “حماس” مسؤولية الدمار الذي حلّ على أهالي غزة.
وأعلن أسعد عن قرار جديد للمجلس الوطني الفلسطيني بوقف أي تنسيق مع تل أبيب، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقيات لم تكن تشمل الجانب الأمني إنما تتعلق بالتنسيق المدني بهدف تسيير أمور الشعب الفلسطيني .