أعلن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن النقطة الرئيسية للخلاف في المفاوضات حول صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل هي عودة النازحين إلى شمال القطاع.
وأوضح رئيس الوزراء القطري أن المفاوضات لا تزال عالقة في نفس النقاط التي كانت موجودة في باريس، وانتقد المجتمع الدولي بسبب عدم تحركه بشكل مناسب لوقف الحرب في غزة.
وفد إسرائيل يعود من القاهرة بعد جولة مفاوضات مع حماس
وعارضت إسرائيل السماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال غزة خشية من عودة حماس إلى المناطق التي سيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس حركة حماس إسماعيل هنية يلتقي اللهيان في طهران
وفي وقت سابق، جددت وزارة الخارجية القطرية موقفها المنادي بتسوية عادلة وشاملة تتضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يشكل واقعًا مأساويًا.
كما أعربت الخارجية القطرية عن آمالها في أن تمثل قرارات محكمة العدل الدولية بداية لوقف دائم لإطلاق النار في غزة. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته وفرض وقف دائم لإطلاق النار في غزة.