حمل نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا، مسئولية موجة الحرائق التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الأخيرة.
وقال مادورو، المعارضة وراء الكثير من هذا الدمار الذي حدث هو حق الإضرار بالبلاد، وقال خلال برنامجه التلفزيوني ، كون مادورو، مضيفا : لقد أصدرت الأمر برفع مستويات المراقبة والدوريات والأمن والاستخبارات والاستخبارات المضادة، وبحسب مادورو، فقد ألقوا القبض على 12 شخصًا في ياراكوي وموناجاس وأراجوا بتهمة ، التسبب في حرائق الغابات، حسبما قال موقع لا باتسا الفنزويلي.
وأمر رئيس فنزويلا، بزيادة مستويات المراقبة والدوريات لأجهزته الأمنية لتجنب، الحرائق المتعمدة، والتي وصفها بأنها استراتيجية فاشية لإثارة إنذار كاذب بين الناس وبث الخوف.
وأشار الموقع إلى أنه تم تسجيل أكثر من 30 ألف حريق غابات في البلاد خلال شهرين بين يناير ومارس، وتشير بيانات وكالة ناسا إلى أن منطقة الأمازون الفنزويلية شهدت 5690 حريقا نشطا نهاية الشهر الماضي.
وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، واجهت البلاد عدد قياسي من حرائق الغابات، في حين ضرب الجفاف الناجم عن تغير المناخ منطقة غابات الأمازون المطيرة. وفي الفترة ما بين يناير ومارس، سجلت الأقمار الصناعية أكثر من 30200 نقطة حريق داخل الأراضي الوطنية.
ويعد هذا المقياس هو الأعلى لتلك الفترة منذ بدء التسجيل في عام 1999،حيث أن هذا الرقم يشمل الحرائق في منطقة الأمازون، وكذلك في الغابات والحقول الأخرى في البلاد.