بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاعتقال رئيس حركة النهضة، الأستاذ راشد الغنوشي، أصدرت الحركة بياناً يدعو فيه إلى إطلاق سراحه. وقد أكد البيان على أهمية الإفراج عن الغنوشي، الذي يُعتبر رمزاً للديمقراطية والتنوير في تونس، وذلك بمناسبة ليلة السابع والعشرين من رمضان، التي تعتبر ليلة مباركة بالنسبة للمسلمين.
وأوضح البيان أن اعتقال الغنوشي أثار استغراب الرأي العام الوطني والدولي، وأن الحركة ترى في ذلك خطوة تهدف إلى تقويض الديمقراطية والحريات في البلاد. كما شدد البيان على ضرورة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان وسيادة القانون في معاملة جميع المواطنين والزعماء السياسيين.
تقرير فرنسي: قيس سعيد نجح بتقليم أظافر إخوان الغنوشي في تونس
محكمة تونسية تمدد توقيف راشد الغنوشي
تونس: السجن 3 سنوات على راشد الغنوشي وصهره بوشلاكة في قضية تمويل أجنبي لحركة النهضة
وفي ختام البيان، أكدت حركة النهضة على استمرارها في النضال من أجل استعادة حقوق الغنوشي وجميع المواطنين الذين يعتقدون بالحرية والعدالة، ودعت إلى تكاتف جميع القوى السياسية والمجتمع المدني من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل.
هذا وقد استقبل البيان استحساناً واسعاً من قبل مؤيدي حركة النهضة والمجتمع الدولي الذين يدعمون الدعوة لإطلاق سراح الغنوشي والالتزام بمبادئ الحقوق والحريات في تونس.