تعرضت شابة فلسطينية، الإثنين، لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند حاجز تياسير العسكري شرقي مدينة طوباس بالضفة الغربية، مما أسفر عن مقتلها.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن القوات الإسرائيلية “أطلقت الرصاص صوب شابة أثناء مرورها عبر الحاجز، دون معرفة مصيرها ووضعها الصحي بعد”. ولاحقا قالت الوكالة ذاتها إن الشابة قتلت دون أن يتم الكشف عن هويتها.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن الشابة الفلسطينية ” رفضت الانصياع إلى تعليمات الجنود بالتعريف عن نفسها، وحاولت طعن جنود الجيش في الموقع”.
وأضاف الجيش أن الجنود أطلقوا النار “وتم تحييدها”، وهو مصطلح يستخدمه الجيش الإسرائيلي في العادة للإشارة لمقتل أي فلسطيني يحاول الاعتداء على القوات في الضفة الغربية.
وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، في أكتوبر الماضي.
والأسبوع الماضي، أصيب 3 أشخاص بينهم فتى (13 عاما) في إطلاق نار استهدف حافلة مدرسية وعدة مركبات أخرى قرب مدينة أريحا بالضفة الغربية.
ومنذ اندلاع الحرب أيضا، قتل ما لا يقل عن 460 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو مستوطنين في الضفة الغربية وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وتقول إسرائيل إن ما لا يقل عن 17 جنديا ومدنيا إسرائيليا قتلوا في هجمات في الضفة خلال الفترة ذاتها. ويقول الجيش الإسرائيلي إن عملياته في مدن الضفة تأتي بهدف “إلقاء القبض على مطلوبين بتهم إرهابية”.